من الطبيعي ان يكون هناك سبب لوصية الرسول الاعظم اياكم وخضراء الدمن اي الجميلة في المنبت السوء
مما يعني ان المنبت السوء قد يورث الخبث ثم تنتقل كما تنتقل انفلونزا الخنازير هذه الايام
ثم قال رسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلامه تخيروا لنطفكم فان العرق دساس والذي يعني ان اهم مصدر هو انتقال الفضائل والرذائل من خلال ما نسميه الاصل او النسب
ولنا في اختيار مقتطفلت من ادب الدنيا والدين للماوردي بعض كلام ثم من ابن حزم في كتاب مداواة النفوس او الاخلاق والسير بعض ردود ولكم فضل النقاش وتقليب الامور
يقول ابن حزم
والوفاء مركب من العدل والجود والنجدة لأن الوفي رأى من الجور أن لا يقارض من وثق به أو من أحسن إليه فعدل في ذلك. ورأى أن يسمح بعاجل يقتضيه له عدم الوفاء من الحظ فجاد في ذلك ورأى أن يتجلد لما يتوقع من عاقبة الوفاء فشجع في ذلك.
أصول الفضائل كلها أربعة عنها تتركب كل فضيلة وهي: العدل والفهم والنجدة والجود.
أصول الرذائل كلها أربعة عنها تتركب كل رذيلة وهي أضداد الذي ذكرنا وهي: الجور والجهل والجبن والشح.
الأمانة والعفة نوعان من أنواع العدل والجود. النزاهة في النفس فضيلة تركبت من النجدة والجود وكذلك الصبر.
الحلم نوع مفرد من أنواع النجدة.
القناعة فضيلة مركبة من الجود والعدل. والحرص متولد عن الطمع والطمع متولد عن الحسد ويتولد من الحرص رذائل عظيمة منها الذل والسرقة والغصب والزنا والقتل والعشق والهم بالفقر.
والمسألة لما بأيدي الناس تتولد فيما بين الحرص والطمع وإنما فرقنا بين الحرص والطمع لأن الحرص هو بإظهار ما استكن في النفس من الطمع. والمداراة فضيلة متركبة من الحلم والصبر.
الصدق مركب من العدل والنجدة.
من جاء إليك بباطل رجع من عندك بحق وذلك أن من نقل إليك كذباً عن إنسان حرك طبعك فأجبته فرجع عنك بحق فتحفظ من هذا ولا تجب إلا عن كلام صح عندك عن قائله.
مما يعني ان المنبت السوء قد يورث الخبث ثم تنتقل كما تنتقل انفلونزا الخنازير هذه الايام
ثم قال رسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلامه تخيروا لنطفكم فان العرق دساس والذي يعني ان اهم مصدر هو انتقال الفضائل والرذائل من خلال ما نسميه الاصل او النسب
ولنا في اختيار مقتطفلت من ادب الدنيا والدين للماوردي بعض كلام ثم من ابن حزم في كتاب مداواة النفوس او الاخلاق والسير بعض ردود ولكم فضل النقاش وتقليب الامور
يقول ابن حزم
والوفاء مركب من العدل والجود والنجدة لأن الوفي رأى من الجور أن لا يقارض من وثق به أو من أحسن إليه فعدل في ذلك. ورأى أن يسمح بعاجل يقتضيه له عدم الوفاء من الحظ فجاد في ذلك ورأى أن يتجلد لما يتوقع من عاقبة الوفاء فشجع في ذلك.
أصول الفضائل كلها أربعة عنها تتركب كل فضيلة وهي: العدل والفهم والنجدة والجود.
أصول الرذائل كلها أربعة عنها تتركب كل رذيلة وهي أضداد الذي ذكرنا وهي: الجور والجهل والجبن والشح.
الأمانة والعفة نوعان من أنواع العدل والجود. النزاهة في النفس فضيلة تركبت من النجدة والجود وكذلك الصبر.
الحلم نوع مفرد من أنواع النجدة.
القناعة فضيلة مركبة من الجود والعدل. والحرص متولد عن الطمع والطمع متولد عن الحسد ويتولد من الحرص رذائل عظيمة منها الذل والسرقة والغصب والزنا والقتل والعشق والهم بالفقر.
والمسألة لما بأيدي الناس تتولد فيما بين الحرص والطمع وإنما فرقنا بين الحرص والطمع لأن الحرص هو بإظهار ما استكن في النفس من الطمع. والمداراة فضيلة متركبة من الحلم والصبر.
الصدق مركب من العدل والنجدة.
من جاء إليك بباطل رجع من عندك بحق وذلك أن من نقل إليك كذباً عن إنسان حرك طبعك فأجبته فرجع عنك بحق فتحفظ من هذا ولا تجب إلا عن كلام صح عندك عن قائله.